بحـث
المواضيع الأخيرة
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ؛ للبرعي اليماني
صفحة 1 من اصل 1
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ؛ للبرعي اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة " أغيب" للشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ.. و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ.. بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ.. إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني.. زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ.. و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ.. و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروب
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ.. و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ.. جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا.. رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري.. فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي.. ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري.. وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً.. يعاملني الصداقة َ وهوَ ذئبُ
وعدِّ النائباتِ إلى عدوي . فانَّ النائباتِ لها نيوبُ..
وآنسني بأولادي وأهلي.. فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ.. أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ
ولكني نبذتُ زمامَ أمري .. لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ
هو الرحمنُ حولي واعتصامي.. بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي.. فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ
و كم متملقٍ يخفي عنادي.. وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هار فيها.. وسهمُ البغي يدري منْ يصيبُ
و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي.. قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى.. إليَّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ.. هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَ وانظرْ إليَّ وتبْ عليَّ عسى أتوبُ
وراعي حمايتي وتولى نصري.. وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوبُ
وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي بسعدٍ ما لطالعهِ غروبُ
وألهمني لذكركَ طولَ عمري.. فإنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ .. لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ.. و مرعى ذودُ آمالي خصيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما ترنمَ في الأراكِ العندليبِ
نقلا عن فيس بوك؛ صفحة Maha Abu Haraz
قصيدة " أغيب" للشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني
أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ.. و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ.. بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ.. إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني.. زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ.. و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ.. و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروب
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ.. و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ.. جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا.. رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري.. فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي.. ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري.. وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً.. يعاملني الصداقة َ وهوَ ذئبُ
وعدِّ النائباتِ إلى عدوي . فانَّ النائباتِ لها نيوبُ..
وآنسني بأولادي وأهلي.. فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ.. أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ
ولكني نبذتُ زمامَ أمري .. لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ
هو الرحمنُ حولي واعتصامي.. بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي.. فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ
و كم متملقٍ يخفي عنادي.. وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هار فيها.. وسهمُ البغي يدري منْ يصيبُ
و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي.. قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى.. إليَّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ.. هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَ وانظرْ إليَّ وتبْ عليَّ عسى أتوبُ
وراعي حمايتي وتولى نصري.. وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوبُ
وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي بسعدٍ ما لطالعهِ غروبُ
وألهمني لذكركَ طولَ عمري.. فإنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ .. لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ.. و مرعى ذودُ آمالي خصيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما ترنمَ في الأراكِ العندليبِ
نقلا عن فيس بوك؛ صفحة Maha Abu Haraz
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:34 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» الليل أغطش لوضوك في الطش
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:24 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» أدب المديح النبوي في السودان
السبت يوليو 04, 2015 2:12 am من طرف حافظكو
» ادب المديح النبوي
السبت يوليو 04, 2015 2:10 am من طرف حافظكو
» ﻟَﻴْﺲَ ﺍﻟﻐَﺮﻳﺐُ ﻏَﺮﻳﺐَ ﺍﻟﺸَّﺄﻡِ ﻭﺍﻟﻴَﻤَﻦِ
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:45 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» من وصايا الشيخ المكاشفي
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:41 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» البحر المدير الكون؛ أستاذنا الرشيد مأمون
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:44 am من طرف ابوزينب الشيخ
» مرادي الصادق المأمون ازورو وعندو أكون مضمون
الأحد يناير 25, 2015 6:23 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» نشيدة الشيخ المكاشفي في الشيخ الكباشي
الأحد يناير 25, 2015 6:13 am من طرف خدام الجناب المحمدي