مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
من كرامات أبونا الشيخ البرعي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من كرامات أبونا الشيخ البرعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الكرامة هي الأمر الخارق للعادة يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح، وهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وكل ما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي. ولسنا هنا بصدد الحديث عن ثبوت الكرامة أو عدمه ولا عن الكرامات التي أظهرها على أيدي كثير من عباده الصالحين تزخر بذكرها آيات القرآن الكريم وكتب السنة وسير أعلام الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وسير أعلام الإسلام عموما كما ورد في كثير من الكتب والمجلدات التي خصصت لهذا الصنيع في مختلف العصور على مدى تأريخ الأمم. وعلى هذا فليس بدعا أن يجري الله تعالى بعض الكرامات على يد عبده ووليه الشيخ عبد الرحيم البرعي رضي الله عنه، وقد كان منها الكثير الذي لا تحصره الأقلام ولا يحتويها باب واحد من أبواب هذا المؤلف المختصر. وأذكر أن الإذاعة السودانية قد بادرت إبان وفاة الشيخ بفتح خط هاتفي مع المستمعين يحكي عبره كل من له قصة أو حكاية مع الشيخ البرعي تلك الحكاية من دعوة مجابة أو شفاء من مرض أو حاجة قضيت، وكانت المفاجأة أن وردت إلى البرنامج مئات الآلاف من المكالمات لم تخل واحدة منها عن كرامة أو خوارق عادات أجراها الله على يد الشيخ مع أولئك الناس الذين كانوا يزورونه ويقصدونه لقضاء حوائجهم والتبرك بدعواته الصالحات وأكفه الضارعات إلى رب الأرضين والسماوات. وما أذكره في هذا الباب غالبه مما شاهدته بعيني أو عشته بنفسي أو حدثني به من أثق في صدقه وحسن طويته وهي كرامات لم أقصد من ذكرها إثبات أن للشيخ البرعي كرامات ولا أن ما أذكره هو غاية ما اختص الله به هذا الشيخ وإنما أريد أن أذكر بعضا مما يتعلق بهذه الناحية التي تمثل جزءا من حياة هذا الشيخ لا بد من ذكرها رغم أنني أغفلت ذلك في الطبعة الأولى لهذا الكتاب والتي كانت في أيام حياة الشيخ لعلمي أنه لن يرضى أن أذكر ذلك عنه، لا سيما وأنه سئل ذات مرة في التلفزيون أن يذكر شيئا من كراماته فقال لهم : ليس لي كرامات !!.
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم:
ولندلف على مقصودنا ونذكر شيئا من هذه الكرامات، فمن ذلك : أنه كان كثير الرؤية لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد عبر عن ذلك في عدد من قصائده التي كتبها ومن ذلك:
قوله : رؤياه في عالم الرؤيا بها سعدت روحي وخير من الدنيا وما فيها
وقوله : ما أحلى عندي مدحك مرة أبكي ومرة أضحك شوقك لقلبي أنهك ما رئيت حياتي شبهك
وقوله: ريقُه حالي عسيلُ خدُّه ضاوي أسيلُ ما رئينا مثيله في جميع دنيانا
وقوله : يسلم بها البرعي من كل حادث ويجالس المختار ينظر يحادث
وقوله : يسلم بها البرعي قائم وجالس ويكالم المختار ينظر يجالس
وقوله : قلوبنا تهواكا مقصودنا رؤياكا مطلبنا إياكا ورؤية محياكا
وقوله : أنا بهوى شوفتك بريدك بهوى بلدك بهوى بريدك بهوى زادك بهوى ثريدك بهوى نخلك بهوى جريدك بهوى حابك بهوى مريدك
وقوله : متين يا ابو فاطمة الزهرا أراك بمقلتي جهرا
وقوله : متين يا الصمت بالرؤيا أراك في اليقظة والرؤيا
وغير ذلك من القصائد الكثيرة التي تضمنت هذا المعنى وطفحت به مما يؤكد هذه الصلة العميقة التي كانت بين الشيخ ومحبوبه صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم.
ومن الرؤى التي رآى فيها الشيخ النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكره لنا بالمدينة المنورة
قال: في اجتماعي به صلى الله عليه وسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم دَين الإمام علي كرم الله وجهه كأنه يقول : من يقضي عني دين علي؟ قلت أنا أقضي عنك دينه، وتبعته صلى الله عليه وسلم حتى جئنا في حجرة، فأوقفني الحرس وهو بالزي الرسمي "يعني الحرس" فقلت: إنه صلى الله عليه وسلم دعاني لأمر يهمه، فغمزني الحرس في ظهر أنفي بأظفره بشدة فقلت خفف فخفف ببطن أصبعه، ثم أذن لي بالدخول فدخلت عليه صلى الله عليه وسلم في تلك الحجرة فقال صلى الله عليه وسلم قولا أكثره سر لم أفهمه وأظنه يعني دين الإمام علي كرم الله وجهه، وكنا في سرير على هيئة اضطجاع ويشير لي إلى جهة معينة، فخرجت منه صلى الله عليه وسلم مهتما بقضاء دين الإمام علي كرم الله وجهه.
ومن ذلك ما حكاه لي عمنا محمد دين العبيد وهو من أخلاء الشيخ واصفيائه، قال: زارني الشيخ أيام شبابه في بيتي ، فأجلسته ودخلت البيت لأقدم له واجب الضيافة، فلما عدت إليه وجدته جالسا في الأرض على "برش" الصلاة ويتلو "دلائل الخيرات" فلما رآني
قال لي: إنني أقرأ هذه الصلاة في اليوم والليلة اثنا عشر مرة، وببركتها رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فسلم علي حتى أحسست ببرد يديه في يدي وقبلت يده وأطرقت برأسي إلى الأرض فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي ورفعه وقال لي: أنظر إلي يا عبد الرحيم، ولم يستطع الشيخ إكمال القصة فغطى وجهه بثوبه واستلقى على السرير وهو يبكي.
ومن ذلك ما وجد مكتوبا بخط يده يقول فيه: أرى بالمنام بليلة الجمعة في آخر الليل أنه يقال لي: قل للشيخ الفاتح إن الشيخ محمد النور والشيخ محمد توم يقولون لك إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد خلفك، وإنك قد أديت الأمانة ونصحت الأمة.
ومن ذلك ما حكاه رضي الله عنه قال: تأملت في أن من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه كان يجيب دعوة الأمة والعبد، فرأيت أن أدعوه صلى الله عليه وسلم لزيارتي فقلت في ذلك: سيدي عبدك زوره أمحى غيه وزوره ليك يوفي نذوره عنه زيل احزانا قال: فرأيته صلى الله عليه وسلم يزورني في كوكبة من الملائكة.
هذا، وقد أكرمني الله تعالى برؤيته صلى الله عليه وسلم يزور والدنا الشيخ كما ذكرت ذلك في ديواني: "أصداء المسيد" حيث رأيت والدنا الشيخ يستعد لاستقبال شخصية هامة كما يفعل عندما يزوره الرؤساء، وكان يقول لنا: هلموا لاستقبال السيد، فاجتمعنا في مكان لا أعرفه ولكنه ولا شك مكان تابع لأبينا الشيخ، كأنه واحد من مجمعاته الإسلامية في السودان، وكنا على تلك الحالة حتى أطل علينا "السيد" صلى الله عليه وسلم، فلما رآه أبونا الشيخ صار يرقص ويحرك عنقه كما يفعل السودانيون في المديح، فرحا وابتهاجا برؤيته صلى الله عليه وسلم، وكان معه سيدنا أبو بكر الصديق وقد جلس معه في سرير واحد في قاعة كبيرة وكان بقية الناس يجلسون على الأرض في مجلس يشبه مجالس الذكر والمديح والناس يتحلقون ويزدحمون "حول النبي المعصوم" صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.
بواسطة: عبد الرحيم حاج أحمد
نقلا عن الفيس بوك: صفحة الأخ عبد الرحيم حاج أحمد (حفيد الشيخ البرعي)
ولقد رأيت الشيخ البرعي في المنام فرأيته قادما نحوي مقبلا في إسراع وكنت جالسا على الأرض فهممت بالقيام لاستقباله ولكنه كان أسرع مني فأمسك بيدي اليمني وأقامني إلى الأعلى قائلا لي : آخيتكم في الله الناجي يأخذ بيد أخيه، وكان ذلك في حياة أبونا الشيخ فأضمرت ملاقاته والسفر إليه بالزريبة لأخبره بهذه الرؤيا ولكن عدت العوادي وأتت الأسفار حتى جاءني خبر وفاته في يوم عاشوراء الذي استشهد به السبط الحسين عليه السلام، ثم جرت المقادير بعد ذلك بلقاء الأخ عبد الرحيم عندما زرته بمنزله العامر بامدرمان وأخبرته بهذه الرؤيا فقال لي إن أبونا الشيخ كان كثير الترديد لهذه العبارة لكافة الاخوان يقول لهم آخيتكم في الله الناجي يأخذ بيد أخيه
حسب الرسول الطيب الشيخ
الكرامة هي الأمر الخارق للعادة يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح، وهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وكل ما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي. ولسنا هنا بصدد الحديث عن ثبوت الكرامة أو عدمه ولا عن الكرامات التي أظهرها على أيدي كثير من عباده الصالحين تزخر بذكرها آيات القرآن الكريم وكتب السنة وسير أعلام الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وسير أعلام الإسلام عموما كما ورد في كثير من الكتب والمجلدات التي خصصت لهذا الصنيع في مختلف العصور على مدى تأريخ الأمم. وعلى هذا فليس بدعا أن يجري الله تعالى بعض الكرامات على يد عبده ووليه الشيخ عبد الرحيم البرعي رضي الله عنه، وقد كان منها الكثير الذي لا تحصره الأقلام ولا يحتويها باب واحد من أبواب هذا المؤلف المختصر. وأذكر أن الإذاعة السودانية قد بادرت إبان وفاة الشيخ بفتح خط هاتفي مع المستمعين يحكي عبره كل من له قصة أو حكاية مع الشيخ البرعي تلك الحكاية من دعوة مجابة أو شفاء من مرض أو حاجة قضيت، وكانت المفاجأة أن وردت إلى البرنامج مئات الآلاف من المكالمات لم تخل واحدة منها عن كرامة أو خوارق عادات أجراها الله على يد الشيخ مع أولئك الناس الذين كانوا يزورونه ويقصدونه لقضاء حوائجهم والتبرك بدعواته الصالحات وأكفه الضارعات إلى رب الأرضين والسماوات. وما أذكره في هذا الباب غالبه مما شاهدته بعيني أو عشته بنفسي أو حدثني به من أثق في صدقه وحسن طويته وهي كرامات لم أقصد من ذكرها إثبات أن للشيخ البرعي كرامات ولا أن ما أذكره هو غاية ما اختص الله به هذا الشيخ وإنما أريد أن أذكر بعضا مما يتعلق بهذه الناحية التي تمثل جزءا من حياة هذا الشيخ لا بد من ذكرها رغم أنني أغفلت ذلك في الطبعة الأولى لهذا الكتاب والتي كانت في أيام حياة الشيخ لعلمي أنه لن يرضى أن أذكر ذلك عنه، لا سيما وأنه سئل ذات مرة في التلفزيون أن يذكر شيئا من كراماته فقال لهم : ليس لي كرامات !!.
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم:
ولندلف على مقصودنا ونذكر شيئا من هذه الكرامات، فمن ذلك : أنه كان كثير الرؤية لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد عبر عن ذلك في عدد من قصائده التي كتبها ومن ذلك:
قوله : رؤياه في عالم الرؤيا بها سعدت روحي وخير من الدنيا وما فيها
وقوله : ما أحلى عندي مدحك مرة أبكي ومرة أضحك شوقك لقلبي أنهك ما رئيت حياتي شبهك
وقوله: ريقُه حالي عسيلُ خدُّه ضاوي أسيلُ ما رئينا مثيله في جميع دنيانا
وقوله : يسلم بها البرعي من كل حادث ويجالس المختار ينظر يحادث
وقوله : يسلم بها البرعي قائم وجالس ويكالم المختار ينظر يجالس
وقوله : قلوبنا تهواكا مقصودنا رؤياكا مطلبنا إياكا ورؤية محياكا
وقوله : أنا بهوى شوفتك بريدك بهوى بلدك بهوى بريدك بهوى زادك بهوى ثريدك بهوى نخلك بهوى جريدك بهوى حابك بهوى مريدك
وقوله : متين يا ابو فاطمة الزهرا أراك بمقلتي جهرا
وقوله : متين يا الصمت بالرؤيا أراك في اليقظة والرؤيا
وغير ذلك من القصائد الكثيرة التي تضمنت هذا المعنى وطفحت به مما يؤكد هذه الصلة العميقة التي كانت بين الشيخ ومحبوبه صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم.
ومن الرؤى التي رآى فيها الشيخ النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكره لنا بالمدينة المنورة
قال: في اجتماعي به صلى الله عليه وسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم دَين الإمام علي كرم الله وجهه كأنه يقول : من يقضي عني دين علي؟ قلت أنا أقضي عنك دينه، وتبعته صلى الله عليه وسلم حتى جئنا في حجرة، فأوقفني الحرس وهو بالزي الرسمي "يعني الحرس" فقلت: إنه صلى الله عليه وسلم دعاني لأمر يهمه، فغمزني الحرس في ظهر أنفي بأظفره بشدة فقلت خفف فخفف ببطن أصبعه، ثم أذن لي بالدخول فدخلت عليه صلى الله عليه وسلم في تلك الحجرة فقال صلى الله عليه وسلم قولا أكثره سر لم أفهمه وأظنه يعني دين الإمام علي كرم الله وجهه، وكنا في سرير على هيئة اضطجاع ويشير لي إلى جهة معينة، فخرجت منه صلى الله عليه وسلم مهتما بقضاء دين الإمام علي كرم الله وجهه.
ومن ذلك ما حكاه لي عمنا محمد دين العبيد وهو من أخلاء الشيخ واصفيائه، قال: زارني الشيخ أيام شبابه في بيتي ، فأجلسته ودخلت البيت لأقدم له واجب الضيافة، فلما عدت إليه وجدته جالسا في الأرض على "برش" الصلاة ويتلو "دلائل الخيرات" فلما رآني
قال لي: إنني أقرأ هذه الصلاة في اليوم والليلة اثنا عشر مرة، وببركتها رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فسلم علي حتى أحسست ببرد يديه في يدي وقبلت يده وأطرقت برأسي إلى الأرض فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي ورفعه وقال لي: أنظر إلي يا عبد الرحيم، ولم يستطع الشيخ إكمال القصة فغطى وجهه بثوبه واستلقى على السرير وهو يبكي.
ومن ذلك ما وجد مكتوبا بخط يده يقول فيه: أرى بالمنام بليلة الجمعة في آخر الليل أنه يقال لي: قل للشيخ الفاتح إن الشيخ محمد النور والشيخ محمد توم يقولون لك إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد خلفك، وإنك قد أديت الأمانة ونصحت الأمة.
ومن ذلك ما حكاه رضي الله عنه قال: تأملت في أن من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه كان يجيب دعوة الأمة والعبد، فرأيت أن أدعوه صلى الله عليه وسلم لزيارتي فقلت في ذلك: سيدي عبدك زوره أمحى غيه وزوره ليك يوفي نذوره عنه زيل احزانا قال: فرأيته صلى الله عليه وسلم يزورني في كوكبة من الملائكة.
هذا، وقد أكرمني الله تعالى برؤيته صلى الله عليه وسلم يزور والدنا الشيخ كما ذكرت ذلك في ديواني: "أصداء المسيد" حيث رأيت والدنا الشيخ يستعد لاستقبال شخصية هامة كما يفعل عندما يزوره الرؤساء، وكان يقول لنا: هلموا لاستقبال السيد، فاجتمعنا في مكان لا أعرفه ولكنه ولا شك مكان تابع لأبينا الشيخ، كأنه واحد من مجمعاته الإسلامية في السودان، وكنا على تلك الحالة حتى أطل علينا "السيد" صلى الله عليه وسلم، فلما رآه أبونا الشيخ صار يرقص ويحرك عنقه كما يفعل السودانيون في المديح، فرحا وابتهاجا برؤيته صلى الله عليه وسلم، وكان معه سيدنا أبو بكر الصديق وقد جلس معه في سرير واحد في قاعة كبيرة وكان بقية الناس يجلسون على الأرض في مجلس يشبه مجالس الذكر والمديح والناس يتحلقون ويزدحمون "حول النبي المعصوم" صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.
بواسطة: عبد الرحيم حاج أحمد
نقلا عن الفيس بوك: صفحة الأخ عبد الرحيم حاج أحمد (حفيد الشيخ البرعي)
ولقد رأيت الشيخ البرعي في المنام فرأيته قادما نحوي مقبلا في إسراع وكنت جالسا على الأرض فهممت بالقيام لاستقباله ولكنه كان أسرع مني فأمسك بيدي اليمني وأقامني إلى الأعلى قائلا لي : آخيتكم في الله الناجي يأخذ بيد أخيه، وكان ذلك في حياة أبونا الشيخ فأضمرت ملاقاته والسفر إليه بالزريبة لأخبره بهذه الرؤيا ولكن عدت العوادي وأتت الأسفار حتى جاءني خبر وفاته في يوم عاشوراء الذي استشهد به السبط الحسين عليه السلام، ثم جرت المقادير بعد ذلك بلقاء الأخ عبد الرحيم عندما زرته بمنزله العامر بامدرمان وأخبرته بهذه الرؤيا فقال لي إن أبونا الشيخ كان كثير الترديد لهذه العبارة لكافة الاخوان يقول لهم آخيتكم في الله الناجي يأخذ بيد أخيه
حسب الرسول الطيب الشيخ
hsbelrasool.bdr- عدد المساهمات : 149
نقاط : 424
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
رؤياي للشيخ عمر والشيخ محمد الوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رؤيا صالحة في الشيخين عمر وود الوقيع رضي الله عنهما
رأيت فيما يرى النائم البارحة ليلة الخميس 25مايو2011م، فكأني أعمل بأحد المستشفيات ، وأنا قادم لتوي إلى العمل أرى أبواي الشيخ عمر راجل الكريدة والشيخ محمد وقيع الله راجل الزريبة، وهما يركبان عربة بوكسي تايوتا قبينة واحدة من الموديلات القديمة ولكن العربة بحالة جيدة ، وهما يلبسان من فاخر الثياب ويعتمران العمائم ، ومن الخلف يركب طائفة من المريدين التابعين لهما ، فدخلت مسرعا أمامهما لغرفة الاستقبال حتى أهيء لهما استقبالا يليق بمقامهما، فوجدت موظفا واحدا يجلس على كرسي وثير في غرفة الاستقبال فأخبرته واستمحته بأن يخلي الكرسي لسيدي الشيخ عمر ففعل مشكورا، واستند مولاي الشيخ ود الوقيع على الحائط ، فنظرت فشاهدت كرسيا آخر مثل الأول على الحائط الآخر فذهبت وأحضرته وأجلست عليه سيدي الشيخ ود الوقيع، وبينما هو ينظر إلي كأنه يحادثني ، استيقظت على صوت المؤذن لصلاة الصبح، فحمدت الله على هذه الرؤيا، وأحببت أن أدرجها هنا تفاؤلا، وأسأل من يطلع عليها الدعاء لي بالخير ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
حسب الرسول الطيب الشيخ
رؤيا صالحة في الشيخين عمر وود الوقيع رضي الله عنهما
رأيت فيما يرى النائم البارحة ليلة الخميس 25مايو2011م، فكأني أعمل بأحد المستشفيات ، وأنا قادم لتوي إلى العمل أرى أبواي الشيخ عمر راجل الكريدة والشيخ محمد وقيع الله راجل الزريبة، وهما يركبان عربة بوكسي تايوتا قبينة واحدة من الموديلات القديمة ولكن العربة بحالة جيدة ، وهما يلبسان من فاخر الثياب ويعتمران العمائم ، ومن الخلف يركب طائفة من المريدين التابعين لهما ، فدخلت مسرعا أمامهما لغرفة الاستقبال حتى أهيء لهما استقبالا يليق بمقامهما، فوجدت موظفا واحدا يجلس على كرسي وثير في غرفة الاستقبال فأخبرته واستمحته بأن يخلي الكرسي لسيدي الشيخ عمر ففعل مشكورا، واستند مولاي الشيخ ود الوقيع على الحائط ، فنظرت فشاهدت كرسيا آخر مثل الأول على الحائط الآخر فذهبت وأحضرته وأجلست عليه سيدي الشيخ ود الوقيع، وبينما هو ينظر إلي كأنه يحادثني ، استيقظت على صوت المؤذن لصلاة الصبح، فحمدت الله على هذه الرؤيا، وأحببت أن أدرجها هنا تفاؤلا، وأسأل من يطلع عليها الدعاء لي بالخير ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
حسب الرسول الطيب الشيخ
مواضيع مماثلة
» مرسية أبونا الشيخ الجيلي المكاشفي
» قام العشاق زاروا ام قلل- الشيخ البرعي
» قصيدة الشيخ كمال الدين في الشيخ يوسف ابو شراء
» قام العشاق زاروا ام قلل- الشيخ البرعي
» قصيدة الشيخ كمال الدين في الشيخ يوسف ابو شراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:34 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» الليل أغطش لوضوك في الطش
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:24 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» أدب المديح النبوي في السودان
السبت يوليو 04, 2015 2:12 am من طرف حافظكو
» ادب المديح النبوي
السبت يوليو 04, 2015 2:10 am من طرف حافظكو
» ﻟَﻴْﺲَ ﺍﻟﻐَﺮﻳﺐُ ﻏَﺮﻳﺐَ ﺍﻟﺸَّﺄﻡِ ﻭﺍﻟﻴَﻤَﻦِ
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:45 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» من وصايا الشيخ المكاشفي
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:41 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» البحر المدير الكون؛ أستاذنا الرشيد مأمون
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:44 am من طرف ابوزينب الشيخ
» مرادي الصادق المأمون ازورو وعندو أكون مضمون
الأحد يناير 25, 2015 6:23 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» نشيدة الشيخ المكاشفي في الشيخ الكباشي
الأحد يناير 25, 2015 6:13 am من طرف خدام الجناب المحمدي