مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
تحية الخليفة أحمد بدر
صفحة 1 من اصل 1
تحية الخليفة أحمد بدر
بسم الله الرحمن الرحيم
نشيدة الخليفة أحمد بدر للشيخ حياتي
سلام الله على الحاز الخلافة ؛ خليفة ابن رية ذو العفافة
أمينا في السلوك صادق المقالة ؛ وحاشاه الكذب والانحرافا
هجر نفسه قرينه ملك هواه ؛ فما تبع الرخص شبهة وخلافا
وعن زهرة الدنيا الفانية فان؛ كما المال والبنون لي نساه جافا
جعل دأبه الظمأ والجوع مثيله ؛ وجد السير صحيح قطع المسافة
مدامة القوم أدمن في شرابها ؛ وأستار الحجب صار انكشافا
شهود ذات العلي الأعلى أدامه ؛ وحضرات الرجال جال فيها شافا
ولي حضرة نبي الأمة جالس ؛ ومكة أم القرى حام فوقها طافا
فيا لله در فيا لله در ؛ أضاء شمس الطريق بعد انكسافا
فكم أحيى به أقواما كثيرة ؛ قلوبا من الصقر صار صار نشافا
وكم كم ربى كم أصلح رجالا ؛ كانوا عن العمل خاليين هيافا
ولي ايديهمو طوَّل ومدَّ ؛ بعد ما كانوا في غاية القصافة
فها أنا جيت ليه أشكو نفسي ؛ من تبعات هواها ومن خلافا
ومن خطراتها الفاسدة الردية ؛ ومن عصيانها الخاتي المخافة
ومن عجبها ورياها ومن خداعها ؛ ومن مكري الدهي ومن إئتنافا
ومن جرأتها من سؤاتها جمعا ؛ ومن إدمان خطاها وإعتكافا
ومن غفلاتها من كسلها ورداها ؛ ومن طبعي الشني الداخل الملافة
إلى متى يا حبر أشكو إليك ؛ فاقبل شكوتي سو نفسي كافا
أرى عمري الأسيف ضاع شبابه ؛ نذير الموت هامت رأسي ضافا
بوثاق الذنوب ما زلت مرهن ؛ ونفسي جاهرت في الانجرافا
بي حبال الرجاء ما زلت ماسك ؛ أغث لهفي فيا غوث اللهافا
ولي فيك يا أبي ظن جميل ؛ وعني رأي فيك الإنصرافا
دليلي حالتي المخبوَّ فيَّ ؛ فما زالت علي طولة المسافة
فكم بي راحتي بابك طرقته ؛ فما لي لا أجد راحةً مكافا
أيجمل بالكريم يرد عشيمه ؛ حسيرا خائبا بالانكسافا
فلا والله ما اقول هذا شأنه ؛ أقول شأنه كرم من لي إستضافا
فخير البر عاجله محقق ؛ فما هذا التواني والحفافا
أروم من حضرتك أستاذي أحمد ؛ شرابا سائغا هنيئا مصافا
لكي أحيا به من ذا مماتي ؛ وأجد حسن الختام وأجد المعافا
وأنيل غاية الشهود به والتلذذ ؛ مع الكمل به أجد الإضافة
وأبلغ مأملي به في حياتي ؛ بعد ما أموت أجد حسن المكافا
كفاك يا ابن الرشيد تطويل حروفي ؛ أجب فورا حروف بلا انكفافا
فشأني أن أسؤ وأنت شأنك ؛ وفور كرمي فيا بحر القرافة
فإن أحرمتني فسدت ظنوني ؛ وخيبت الرجاء وشمتَّ الطرافا
وقومك مثلي هزلانة وظمية ؛ فاروي ظماها زيل عنها النشافا
فحاشاك وحاشاك الملامة ؛ وحاشا منك أن نرجع أسافا
وها أنا فانظرني دوما ؛ بعين الرحمة ليك منحة ولفافة
بي بابك خضيع واقع ذليلا ؛ أروم الصالحات منك إغترافا
مشهور بالعريبي اسمي حياتي ؛ دير عني الشرور ؛ حال ضعفي رافا
وصلى الله ربي ثم سلم ؛ على الفي كز سرى ذات ربه شافا
تعم أصحابه جمعا واهل بيته ؛ وتنجي المسلمين يوم ارتجافا
تحرير: حسب الرسول الطيب الشيخ
نشيدة الخليفة أحمد بدر للشيخ حياتي
سلام الله على الحاز الخلافة ؛ خليفة ابن رية ذو العفافة
أمينا في السلوك صادق المقالة ؛ وحاشاه الكذب والانحرافا
هجر نفسه قرينه ملك هواه ؛ فما تبع الرخص شبهة وخلافا
وعن زهرة الدنيا الفانية فان؛ كما المال والبنون لي نساه جافا
جعل دأبه الظمأ والجوع مثيله ؛ وجد السير صحيح قطع المسافة
مدامة القوم أدمن في شرابها ؛ وأستار الحجب صار انكشافا
شهود ذات العلي الأعلى أدامه ؛ وحضرات الرجال جال فيها شافا
ولي حضرة نبي الأمة جالس ؛ ومكة أم القرى حام فوقها طافا
فيا لله در فيا لله در ؛ أضاء شمس الطريق بعد انكسافا
فكم أحيى به أقواما كثيرة ؛ قلوبا من الصقر صار صار نشافا
وكم كم ربى كم أصلح رجالا ؛ كانوا عن العمل خاليين هيافا
ولي ايديهمو طوَّل ومدَّ ؛ بعد ما كانوا في غاية القصافة
فها أنا جيت ليه أشكو نفسي ؛ من تبعات هواها ومن خلافا
ومن خطراتها الفاسدة الردية ؛ ومن عصيانها الخاتي المخافة
ومن عجبها ورياها ومن خداعها ؛ ومن مكري الدهي ومن إئتنافا
ومن جرأتها من سؤاتها جمعا ؛ ومن إدمان خطاها وإعتكافا
ومن غفلاتها من كسلها ورداها ؛ ومن طبعي الشني الداخل الملافة
إلى متى يا حبر أشكو إليك ؛ فاقبل شكوتي سو نفسي كافا
أرى عمري الأسيف ضاع شبابه ؛ نذير الموت هامت رأسي ضافا
بوثاق الذنوب ما زلت مرهن ؛ ونفسي جاهرت في الانجرافا
بي حبال الرجاء ما زلت ماسك ؛ أغث لهفي فيا غوث اللهافا
ولي فيك يا أبي ظن جميل ؛ وعني رأي فيك الإنصرافا
دليلي حالتي المخبوَّ فيَّ ؛ فما زالت علي طولة المسافة
فكم بي راحتي بابك طرقته ؛ فما لي لا أجد راحةً مكافا
أيجمل بالكريم يرد عشيمه ؛ حسيرا خائبا بالانكسافا
فلا والله ما اقول هذا شأنه ؛ أقول شأنه كرم من لي إستضافا
فخير البر عاجله محقق ؛ فما هذا التواني والحفافا
أروم من حضرتك أستاذي أحمد ؛ شرابا سائغا هنيئا مصافا
لكي أحيا به من ذا مماتي ؛ وأجد حسن الختام وأجد المعافا
وأنيل غاية الشهود به والتلذذ ؛ مع الكمل به أجد الإضافة
وأبلغ مأملي به في حياتي ؛ بعد ما أموت أجد حسن المكافا
كفاك يا ابن الرشيد تطويل حروفي ؛ أجب فورا حروف بلا انكفافا
فشأني أن أسؤ وأنت شأنك ؛ وفور كرمي فيا بحر القرافة
فإن أحرمتني فسدت ظنوني ؛ وخيبت الرجاء وشمتَّ الطرافا
وقومك مثلي هزلانة وظمية ؛ فاروي ظماها زيل عنها النشافا
فحاشاك وحاشاك الملامة ؛ وحاشا منك أن نرجع أسافا
وها أنا فانظرني دوما ؛ بعين الرحمة ليك منحة ولفافة
بي بابك خضيع واقع ذليلا ؛ أروم الصالحات منك إغترافا
مشهور بالعريبي اسمي حياتي ؛ دير عني الشرور ؛ حال ضعفي رافا
وصلى الله ربي ثم سلم ؛ على الفي كز سرى ذات ربه شافا
تعم أصحابه جمعا واهل بيته ؛ وتنجي المسلمين يوم ارتجافا
تحرير: حسب الرسول الطيب الشيخ
مواضيع مماثلة
» تحية الخليفة حسب الرسول؛ للشيخ حياتي
» صل يانافي النددا لي أحمد بلا عددا
» في رثاء الخليفة حسب الرسول الشيخ محمد بدر
» صل يانافي النددا لي أحمد بلا عددا
» في رثاء الخليفة حسب الرسول الشيخ محمد بدر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:34 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» الليل أغطش لوضوك في الطش
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:24 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» أدب المديح النبوي في السودان
السبت يوليو 04, 2015 2:12 am من طرف حافظكو
» ادب المديح النبوي
السبت يوليو 04, 2015 2:10 am من طرف حافظكو
» ﻟَﻴْﺲَ ﺍﻟﻐَﺮﻳﺐُ ﻏَﺮﻳﺐَ ﺍﻟﺸَّﺄﻡِ ﻭﺍﻟﻴَﻤَﻦِ
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:45 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» من وصايا الشيخ المكاشفي
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:41 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» البحر المدير الكون؛ أستاذنا الرشيد مأمون
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:44 am من طرف ابوزينب الشيخ
» مرادي الصادق المأمون ازورو وعندو أكون مضمون
الأحد يناير 25, 2015 6:23 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» نشيدة الشيخ المكاشفي في الشيخ الكباشي
الأحد يناير 25, 2015 6:13 am من طرف خدام الجناب المحمدي