مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
وصف خير البرية كما ذكرته أم معبد الخزاعية
صفحة 1 من اصل 1
وصف خير البرية كما ذكرته أم معبد الخزاعية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف خير البرية كما ذكرته أم معبد الخزاعية
قَالَتِ الصّحَابيّةُ الجَلِيلَةُ أُمّ مَعْبَدٍ في وَصْفِ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم :
"ظَاهِرُ الوَضَاءَةِ
(أي ظاهرُ الجَمال).
أَبْلَجُ الْوَجْهِ
(أي مُشرِقُ الوجه مُضِيئُه).
حَسَنُ الْخُلُقِ.
لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةً
(الثُجْلةُ عِظَمُ البَطنِ مع استرخاءِ أَسفَلِه، والمرادُ أنّ النبيّ لم يكن كذلك إنما كان سَوَاءَ البطنِ والصّدر)
وَلَمْ تَزِرْ بِهِ صَعْلَةً
(الصّعلةُ صِغَرُ الرأسِ أي لم يَكُنْ صغيرَ الرأس).
وَسِيمٌ
(المشهورُ بالحُسن حتى صار الحسن له سمة)
قَسِيمٌ
(أي كلّ مَوضِعٍ منه أَخَذَ قِسمًا من الجَمَال).
فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ
(أي اشتَدّ سَوادُ عينيه مع اشتداد بَيَاضِهما مع اتّساعهما).
وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ
(أي طولٌ والأشفارُ حُروفُ الأجفانِ التي ينبُتُ عليها الشّعرُ).
وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ
(أي شِبهُ البُحّة).
وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ
(أي طُولُ العُنُق).
وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ.
أَحْوَرُ
(اشتَدّ بياضُ بياضِ عَينَيهِ مع سَوَادِ سَوَادِهِما)
أَكْحَلُ
(أي ذو كُحْلٍ، اسَودّتْ أَجفَانُهُ خِلقَةً).
أَزَجّ
أَقْرَنُ
(مَقْرُون الحاجِبَينِ أي حَاجِبَاهُ مُتَقَارِبَان من دون اتصال).
شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْر ِ.
إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ.
(أي الرّزَانةُ والحِلْمُ)
وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ الْبَهَاءُ. (
من الحُسْنِ والجَلالِ والعَظَمَة)
أَجْمَلُ النّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ
وَأَحْسَنُهُ وَأَحْلاهُ مِنْ قَرِيبٍ.
حُلْوُ الْمَنْطِقِ. فَصْلٌ لا نَزْرٌ ولا هَذْرٌ.
(أي كَلامُه لا قليلٌ ولا كثيرٌ أي ليسَ بقليلٍ فيدُلّ على عِيٍِِّ ولا كَثِيرٍ فَاسِدٍ)
كَأَنّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنحِدرنَ
(أي كلامه محكم بليغ).
رَبْعَةٌ لا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ
(أي لا تَزدَريهِ لِقِصَرِهِ فتُجَاوِزُهُ إلى غَيرِهِ بل تَهَابُهُ وتَقبَلُهُ)
ولا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ
(أي لا يُبْغَضُ لِفَرْطِ طُولِهِ).
غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثلاثَةِ مَنْظَرًا ،
وَأَحْسَنُهُمْ قَدًا
(أي قامةً).
لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفّونَ بِهِ.
إن قَالَ اسْتَمَعُوا لِقَوْلِهِ.
وَإن أَمَرَ تَبَادَرُوا إلَى أَمْرِهِ.
مَحْفُودٌ
(أي مَخدُومٌ)
مَحْشُودٌ
(أي يجتَمِعُ النّاسُ حَولَهُ).
لا عَابِسٌ وَلا مُفْنِدٌ
(الفَنَدُ الخَرَفُ المنسوب الى الجهل وقلة العقل، الـمـُفْنِد أي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أصابه).
نقلا عن فيس بوك صفحة برعي السودان، مساهمة : ياسر الشايقي
وصف خير البرية كما ذكرته أم معبد الخزاعية
قَالَتِ الصّحَابيّةُ الجَلِيلَةُ أُمّ مَعْبَدٍ في وَصْفِ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم :
"ظَاهِرُ الوَضَاءَةِ
(أي ظاهرُ الجَمال).
أَبْلَجُ الْوَجْهِ
(أي مُشرِقُ الوجه مُضِيئُه).
حَسَنُ الْخُلُقِ.
لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةً
(الثُجْلةُ عِظَمُ البَطنِ مع استرخاءِ أَسفَلِه، والمرادُ أنّ النبيّ لم يكن كذلك إنما كان سَوَاءَ البطنِ والصّدر)
وَلَمْ تَزِرْ بِهِ صَعْلَةً
(الصّعلةُ صِغَرُ الرأسِ أي لم يَكُنْ صغيرَ الرأس).
وَسِيمٌ
(المشهورُ بالحُسن حتى صار الحسن له سمة)
قَسِيمٌ
(أي كلّ مَوضِعٍ منه أَخَذَ قِسمًا من الجَمَال).
فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ
(أي اشتَدّ سَوادُ عينيه مع اشتداد بَيَاضِهما مع اتّساعهما).
وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ
(أي طولٌ والأشفارُ حُروفُ الأجفانِ التي ينبُتُ عليها الشّعرُ).
وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ
(أي شِبهُ البُحّة).
وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ
(أي طُولُ العُنُق).
وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ.
أَحْوَرُ
(اشتَدّ بياضُ بياضِ عَينَيهِ مع سَوَادِ سَوَادِهِما)
أَكْحَلُ
(أي ذو كُحْلٍ، اسَودّتْ أَجفَانُهُ خِلقَةً).
أَزَجّ
أَقْرَنُ
(مَقْرُون الحاجِبَينِ أي حَاجِبَاهُ مُتَقَارِبَان من دون اتصال).
شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْر ِ.
إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ.
(أي الرّزَانةُ والحِلْمُ)
وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ الْبَهَاءُ. (
من الحُسْنِ والجَلالِ والعَظَمَة)
أَجْمَلُ النّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ
وَأَحْسَنُهُ وَأَحْلاهُ مِنْ قَرِيبٍ.
حُلْوُ الْمَنْطِقِ. فَصْلٌ لا نَزْرٌ ولا هَذْرٌ.
(أي كَلامُه لا قليلٌ ولا كثيرٌ أي ليسَ بقليلٍ فيدُلّ على عِيٍِِّ ولا كَثِيرٍ فَاسِدٍ)
كَأَنّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنحِدرنَ
(أي كلامه محكم بليغ).
رَبْعَةٌ لا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ
(أي لا تَزدَريهِ لِقِصَرِهِ فتُجَاوِزُهُ إلى غَيرِهِ بل تَهَابُهُ وتَقبَلُهُ)
ولا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ
(أي لا يُبْغَضُ لِفَرْطِ طُولِهِ).
غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثلاثَةِ مَنْظَرًا ،
وَأَحْسَنُهُمْ قَدًا
(أي قامةً).
لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفّونَ بِهِ.
إن قَالَ اسْتَمَعُوا لِقَوْلِهِ.
وَإن أَمَرَ تَبَادَرُوا إلَى أَمْرِهِ.
مَحْفُودٌ
(أي مَخدُومٌ)
مَحْشُودٌ
(أي يجتَمِعُ النّاسُ حَولَهُ).
لا عَابِسٌ وَلا مُفْنِدٌ
(الفَنَدُ الخَرَفُ المنسوب الى الجهل وقلة العقل، الـمـُفْنِد أي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أصابه).
نقلا عن فيس بوك صفحة برعي السودان، مساهمة : ياسر الشايقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:34 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» الليل أغطش لوضوك في الطش
الإثنين أكتوبر 26, 2015 5:24 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» أدب المديح النبوي في السودان
السبت يوليو 04, 2015 2:12 am من طرف حافظكو
» ادب المديح النبوي
السبت يوليو 04, 2015 2:10 am من طرف حافظكو
» ﻟَﻴْﺲَ ﺍﻟﻐَﺮﻳﺐُ ﻏَﺮﻳﺐَ ﺍﻟﺸَّﺄﻡِ ﻭﺍﻟﻴَﻤَﻦِ
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:45 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» من وصايا الشيخ المكاشفي
الثلاثاء يونيو 23, 2015 4:41 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» البحر المدير الكون؛ أستاذنا الرشيد مأمون
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:44 am من طرف ابوزينب الشيخ
» مرادي الصادق المأمون ازورو وعندو أكون مضمون
الأحد يناير 25, 2015 6:23 am من طرف خدام الجناب المحمدي
» نشيدة الشيخ المكاشفي في الشيخ الكباشي
الأحد يناير 25, 2015 6:13 am من طرف خدام الجناب المحمدي